على أساس الحجم مؤشرات الفوركس

المؤشرات المستندة إلى الحجم تمثل المؤشرات المستندة إلى الحجم مجموعة هامة أخرى من المؤشرات المستخدمة في التحليل الفني. أنها تساعدنا على تحديد حتى تغييرات صغيرة جدا في حجم التداول في السوق، والتي غالبا ما تسبق انعكاس الاتجاه. والمعلومات التي تحققها هذه المؤشرات هي الأكثر قيمة خلال المراحل الأخيرة من الاتجاه. المقدمة يشير حجم الفكرة إلى المبلغ الإجمالي للعقود (الأسهم، عقود العملات أو العقود الآجلة) التي تم تداولها في السوق خلال الفترة الزمنية المحددة. ويمكن الاطلاع على حجم وفقا للإطار الزمني المحدد، أي أننا يمكن عرض حجم التداول لمدة دقيقة واحدة، ساعة واحدة أو يوم واحد. ويرى المحللون الفنيون حجم التداول كمؤشر، وهو ما يخبرنا بالضغط على تغيير السعر. إذا كان حجم عالية، والضغط لتغيير السعر في اتجاه الاتجاه الحالي مرتفع، مما يعني أن هذا الاتجاه سوف تظل على الأرجح سارية لبعض الوقت. من ناحية أخرى، عندما يكون حجم منخفض، الضغط لتغيير سعر منخفض أيضا، وهو ما يعني أن الاتجاه الحالي ربما ينتهي قريبا. وتستند هذه النظرية على فرضية أن ارتفاع حجم التداول في السوق يعني أن المزيد من التجار على استعداد لتنفيذ صفقاتهم بالأسعار الحالية. وهم إما يعتقدون أن التسعير الحالي للعقود صحيح أو أن هذا الاتجاه سيظل ساري المفعول لبعض الوقت. على العكس من ذلك، إذا كان حجم التداول منخفضا، هناك عدد قليل فقط من الناس على استعداد لتنفيذ صفقاتهم بالأسعار الحالية، مما يعني أنهم إما يعتقدون أن التسعير الحالي للعقد غير كاف أو أن الاتجاه سوف ينعكس قريبا. وهذا يعني أن الحجم يجب أن يرتفع ويكون أعلى عندما يتحرك السعر في اتجاه هذا الاتجاه. على سبيل المثال، إذا كان هناك اتجاه تصاعدي في السوق، فإن حجم الأيام التي ترتفع فيها الأسعار يجب أن يكون أعلى من الأيام التي تنخفض فيها الأسعار. وإذا لم يكن الأمر كذلك، يوجد اختلاف بين الحجم والسعر. وغالبا ما يسبق هذا الاختلاف نهاية هذا الاتجاه. الغرض والاستخدام يمكن أن تكون المؤشرات المستندة إلى الحجم تماما مثل الحجم الذي يعتبر مؤشرا رائدا ومؤكدا. وهذا يعني أنها تستطيع الكشف عن التغيرات في الاتجاه حتى قبل أن تظهر نفسها، ولكنها يمكن أن تستخدم أيضا لتأكيد أو رفض الإشارات الناتجة عن مؤشرات أخرى أو أساليب التحليل التقني (مثل أنماط الرسم البياني). الى جانب ذلك، يعتقد العديد من التجار أن حجم يسبق السعر. ووفقا لهذه الفكرة، ينبغي أن يسبق كل تحرك هام في السعر إما زيادة في الحجم (إذا كان هناك اتجاه جديد آخذ في الظهور) أو انخفاض في الحجم (إذا كان الاتجاه ينتهي). بعض المؤشرات المستندة إلى حجم تعمل كمؤشرات التذبذب، حيث أنها تساعد التاجر لتحديد الوقت الذي يتغير فيه السعر بسرعة كبيرة وتصحيح وشيك من خلال توليد إشارات ذروة البيع في ذروة الشراء. ومع ذلك، فإن الاستخدام الأكثر شيوعا لهذه المؤشرات يتمثل في إيجاد اختلافات بين السعر والحجم. إذا كان السعر لا يزال يصل إلى مستويات قياسية جديدة، ولكن حجم إسقاط، هناك تباين هبوطي في السوق، والذي عادة ما يسبق عكس الاتجاه التصاعدي. على العكس من ذلك، إذا استمر السعر في تحقيق مستويات منخفضة جديدة، ولكن الحجم آخذ في الانخفاض، هناك تباعد صعودي، والذي يسبق انعكاس الاتجاه وبالتالي يمكن اعتبار إشارة شراء. إيجابيات وسلبيات تتمثل الميزة الرئيسية لهذه المجموعة من المؤشرات بالمقارنة مع المؤشرات أو الأساليب الأخرى في أنها تأخذ في الاعتبار أهم نوعين من البيانات المتاحة في السوق، وهما السعر والحجم. وتراعي جميع المؤشرات الأخرى تقريبا السعر فقط. ومن ثم، من الناحية النظرية، ينبغي أن توفر لنا المؤشرات القائمة على الحجم إشارات تجارية أفضل وأكثر دقة. من ناحية أخرى، يمكن للحجم أيضا تشويه الإشارات ولدت، والذي يحدث أساسا عندما يبدأ الاتجاه على انخفاض حجم، والذي يزيد تدريجيا فقط. ولهذا السبب ينبغي استخدام هذه المؤشرات جنبا إلى جنب مع أدوات التحليل الفني الأخرى. أنواع مؤشرات حجم التداول إن مؤسسات التمويل الأصغر هي نوع خاص من مذبذب يعكس التغيرات في الأسعار وكذلك التغيرات في حجم السوق المعينة. مثل معظم مؤشرات التذبذب، يتم استخدامه في المقام الأول للكشف عن مراحل أوفيربوتيوفرزولد من السوق، ولكن يمكن أن تستخدم أيضا للعثور على الاختلافات بين مؤسسات التمويل الأصغر والسعر. يتم حساب مؤسسة التمويل الأصغر على النحو التالي: نحن أولا حساب السعر النموذجي ليوم معين: السعر النموذجي (أيام أيام عالية أيام منخفضة قريبة) 3 وفي وقت لاحق، ونحن نستخدم السعر النموذجي لحساب تدفق الأموال لسوقنا في يوم معين: تدفق الأموال سعر نموذجي لليوم تداول حجم X في اليوم يتدفق تدفق المال إلى حد ما قيمة الأسهم التي تم تداولها خلال النهار. نحن نحسب تدفق المال لجميع الأيام في الفترة المحددة لدينا (عادة 14 يوما). بعد ذلك نقوم بفصل الأيام في الأيام مع تدفق المال الإيجابي (أي الأيام التي كان السعر النموذجي فيها أعلى من الأيام السابقة في السعر النموذجي) والأيام مع تدفق نقدي سلبي (سعر نموذجي أقل من السعر النموذجي في الأيام السابقة). في حالة الأيام سعر نموذجي يساوي الأيام السابقة السعر النموذجي، يتم تجاهل اليوم. ويمثل تدفق الأموال الإيجابية ثقة المشترين بشأن ارتفاع الأسعار. وعلى العكس من ذلك، يمثل التدفق النقدي السلبي ثقة البائعين في انخفاض الأسعار. وبالتالي نحسب نسبة المال: نسبة الأموال (مجموع التدفقات النقدية الإيجابية) (مجموع التدفقات النقدية السلبية) وأخيرا، نحسب مؤسسة التمويل الأصغر نفسها على أنها: مؤسسة التمويل الأصغر 100 - (100 (1 نسبة المال)) يمكن لمؤسسات التمويل الأصغر الوصول إلى القيم من 0 إلى 100. وهو يعمل مثل مذبذب القياسية وتشبه إلى حد كبير مؤشر القوة النسبية. تمثل القراءات فوق 80 منطقة التشبع الشرائي وبالتالي تشكل إشارة بيع. وعلى العكس من ذلك، إذا وصل المؤشر إلى قيم أقل من 20، فهذا يعني وجود منطقة ذروة البيع وبالتالي يمثل إشارة شراء. وجدت العوارض بنفس الطريقة كما هو الحال مع مؤشرات التذبذب الأخرى. على سبيل المثال، إذا وصل السعر إلى أعلى مستوى جديد، ولكن مؤسسة التمويل الأصغر لا تحقق رقما قياسيا جديدا أو حتى تنخفض، فإنها تشكل تباينا هبوطيا، قبل نهاية هذا الاتجاه. وبالمثل، إذا استمرت الأسعار خلال الترند الهبوطي في الوصول إلى مستويات جديدة، إلا أن مؤسسة التمويل الأصغر لا توجد تباينا هبوطيا، والذي عادة ما يسبق نهاية الاتجاه الهبوطي. هو مؤشر وضعه التاجر الشهير الكسندر إلدر، الذي يقيس قوة الاتجاهات، مع الاعتراف اتجاهها. وهو يعكس كلا من السعر والحجم المتداولة في السوق. تمثل قيم مؤشرات القوة شراء أو بيع ضغط في السوق. إذا كانت القيم عالية جدا (وإيجابية)، فهذا يعني أن هناك ضغط شراء كبير في السوق الذي يدفع السعر إلى أعلى، وهذا هو السبب في وجود اتجاه تصاعدي قوي في الواقع. وعلى العكس من ذلك، تشير القيم السلبية المنخفضة جدا إلى ضغوط البيع وبالتالي اتجاه هبوطي قوي. يتم حساب مؤشر القوة وفقا لهذه الصيغة: مؤشر القوة (إغلاق سابق اليوم إغلاق) حجم اليوم نتيجة هذا الحساب يتم تمهيد بواسطة وسائل من المتوسط ​​المتحرك الأسي من أجل تقليل المؤشرات تقلب. ومع ذلك، فإن مؤشر القوة غالبا ما يكون موجودا في الرسوم البيانية على شكل رسم بياني، قيمة النقطة الوسطية له هي 0. معظم التجار يشترون في حال كان المتوسط ​​المتحرك الأسي لمؤشر القوة سلبيا والعكس بالعكس، يبيعون إذا كان هذا المتوسط ​​إيجابيا. ومع ذلك، وفقا ل إلدر، لا ينبغي أن تكون الصفقات ضد اتجاه الاتجاه الذي يمثله المتوسط ​​المتحرك الأسي لمدة 13 يوما من مؤشر القوة. إذا كان متوسط ​​مؤشر القوة لمدة 13 يوما إيجابيا، فإن المتداولين ينتظرون المتوسط ​​المتحرك لمدة يومين تحت 0، حتى يتمكنوا من شراء باهظ الثمن والدخول في السوق في اتجاه هذا الاتجاه. على العكس من ذلك، إذا كان المتوسط ​​لمدة 13 يوما سلبيا، فإن المتداولين ينتظرون أن يمر المتوسط ​​لمدة يومين فوق 0، حتى يتمكنوا من بدء البيع. في حال كان المتوسط ​​لمدة 13 يوما إيجابيا، يتم التحكم في السوق من قبل المشترين، الذين يتوقعون أن يرتفع السعر، وبالتالي فمن الأفضل للشراء. من ناحية أخرى، إذا كان المتوسط ​​لمدة 13 يوما يتحول سلبيا، يتم التحكم في السوق من قبل البائعين الذين يتوقعون انخفاض السعر. وهذا يمكن أن يشكل إشارة بيع. بعض التجار تسعى لإيجاد الاختلافات بين السعر ومؤشر القوة والتجارة وفقا لذلك. ومع ذلك، مؤشر القوة هو الأكثر شيوعا جنبا إلى جنب مع غيرها من المؤشرات، وخاصة مع المتوسطات المتحركة. مؤشرات حجم الفوركس واحد من المؤشرات الرئيسية للمعاملات السوق هو حجم المعاملات. ويتسم حجم الصفقات المنجزة بمشاركة نشطة من المشاركين في السوق، وقوتها وكثافتها. حجم الزيادات جنبا إلى جنب مع اتجاه صعودي ثابت عندما يرتفع السعر، وهنا، ينخفض ​​عندما ينخفض ​​السعر. ويحدث نفس الشيء مع اتجاه هبوطي، ويزداد حجم التداول عندما تنخفض الأسعار وتنخفض مع ارتفاع الأسعار. واحدة من السمات الرئيسية لحجم هو أنه هو دائما قليلا قبل السعر. في سوق الفوركس، وكقاعدة عامة، لا توجد طريقة لإظهار الحجم المباشر للمعاملات، وهذا هو السبب في إنشاء مؤشر يسمى حجم، والذي يعكس عدد من التغيرات في الأسعار (القراد) خلال شريط واحد. ويظهر هذا المؤشر نشاط تغيرات الأسعار، ويعتقد أن هذا النشاط يرتبط ارتباطا وثيقا بحجم المعاملات الحقيقي. التراكم التوزيع هو مؤشر للتحليل الفني القائم على حجم المصممة بحيث يعكس التدفقات التراكمية الداخلة والخارجة من المال للأصل بمقارنة أسعار وثيقة مع أعلى مستوياتها وانخفاضها، وترجيح العلاقة من خلال حجم التداول. مؤشر تدفق الأموال هو مؤشر تقني تم تطويره لتقدير كثافة تدفق الأموال إلى أصل معين بمقارنة الزيادات في الأسعار والنقصان خلال فترة معينة، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أحجام التداول. حجم التداول (أوب) هو أداة تراكمية تعتمد على الحجم تهدف إلى إظهار العلاقة بين كمية الصفقات وتحركات أسعار الأصول. آي إف سي ماركيتس. كورب. 2006-2017 شركة إفك ماركيتس هي وسيط رائد في الأسواق المالية العالمية التي تقدم خدمات تداول العملات الأجنبية عبر الإنترنت، فضلا عن العقود مقابل الفروقات المستقبلية والمؤشرات والأسهم والسلع. وتعمل الشركة بشكل مطرد منذ عام 2006 لخدمة عملائها في 18 لغة من 60 بلدا في جميع أنحاء العالم، بما يتفق تماما مع المعايير الدولية لخدمات الوساطة. تحذير المخاطر: تداول الفوركس والعقود مقابل الفروقات في السوق خارج البورصة ينطوي على مخاطر وخسائر كبيرة يمكن أن تتجاوز الاستثمار الخاص. لا تقدم إفك ماركيتس خدمات لسكان الولايات المتحدة واليابان.